طالب عشرات الفلاحين من السلطات العليا للبلاد ،على رأسهم وزيرا الفلاحة والتنمية الريفية الري والموارد المائية بضرورة التدخل العاجل من أجل ترميم بعض السدود الصغيرة التي انهارت وتبقى دون فعالية رغم ان لها دور فعال في تنمية الفلاحة بالمنطقة .
ففي أولاد رياح ناشد فلاحو المنطقة بإعادة الاعتبار لسد عطشان الموجود قرب منطقة أولاد رياح على مجرى وادي الزيتون والذي يعتبر الرئة الأساسية للفلاحة بمنطقة أولاد رياح المعروفة بإنتاجها الوفير للبقوليات والحبوب والخضروات والزيتون والأشجار المثمرة ، هذا السد الذي يعد من أهم الموارد المائية بالمنطقة انهارت جدرانه منذ سنوات ولا أحد تدخل من أجل حمايته واسترجاع مياه التي صار لا يتمكن من جمعها لتصب في وادي تافنة ومنه إلى البحر دون الاستفادة منها وتبقى المنطقة تعاني الجفاف مع بداية الربيع إلى بروز فصل الخريف الأمر الذي أثر سلبا على الفلاحة بالمنطقة التي يقتات منها اغلب سكان الناحية ،وببني وارسوس طالب فلاحو منطقة وادي خيار بضرورة إعادة الاعتبار للسد الذي كان مقاما على ضفاف الوادي المالح والذي انهار منذ مدة ولم يتم إعادة الاعتبار له رغم أهميته الاقتصادية بهذه الناحية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الخضروات .
وبأقصى الجنوب ناشد سكان ماقورة التابعة لبلدية البويهي من أجل التدخل من اجل ترميم السد الموجود قرب الحدود الجزائرية المغربية بالمنطقة والذي عوضا أن يجمع مياه الأودية القادمة من الجنوب وعلى رأسهم وادي بعير من أجل استغلالها في الفلاحة أو توريد الماشية أصبح يحول المياه إلى المغرب الذي يستفيد من مياه الأودية الجزائرية التي يجب أن تستغل من خلال إعادة ترميم السد الذي انهارت حوافه وأصبح لا يمكنه جمع المياه وذلك من اجل ضمان عودة الفلاحة إلى هذه الناحية السهبية الغنية ، يحدث هذا في الوقت الذي يبقى سكان السواني يطالبون بإدخال سدهم العجوز إلى الاستغلال بعدما لم يعرف المياه منذ انشائه سنة 1979، في حين يطالب سكان الرماشة بحقهم بسد لمنع مياه اودية تافنة ويسر وسكان من الضياع هباه في البحر المتوسط عبر شاطئ رشقون .
